تعزيز المساواة بين الجنسين

حقوق الإنسان للنساء وللفتيات في جميع البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تحت خطر التعرض لانتهاكات حقيقية مثل العنف القائم على نوع الجنس والتحرش. الأدوار والمواقف والصور النمطية الراسخة ضد المرأة تعني أيضاً بأن العديد منهن يعشن في تجربة الفقر والتمييز العنصري وعدم المساواة في الحصول على الخدمات والمشاركة في حياة المجتمع.

تعزيز المساواة بين الجنسين هو جزءً أساسياً من الخطة الاستراتيجية للمنتدى الآسيوي والمحيط الهادئ لخمس سنوات. كما نقوم بالتركيز على قضايا المساواة بين الجنسين في جميع جوانب عملنا.

هدفنا هو دعم أعضاءنا في عملهم المهم من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والفتيات.

ونقوم بذلك من خلال تقديم الدورات التدريبية التعليمية المدمجة لأعضاء المنتدى، وتقديم المشورة والنصيحة، ومشاركة الخبرات حول كيفية تعميم وادماج قضايا المساواة بين الجنسين مع أعضائنا الذين يطلبون المساعدة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين من خلال تقييم القدرات معهم.

كما قمنا بالدخول في شراكات مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان لتوفير المزيد من الدعم والمساعدة الفنية لأعضائنا

إلى جانب ذلك، فإن منتدى آسيا والمحيط الهادئ يعزز مبدأ المساواة بين الجنسين ضمن الأعضاء، بما في ذلك التمثيل المتساوي للجنسين على مستوى الرؤساء والمفوضين.

نهجنا في المساواة بين الجنسين يستوحى من سياسة المنتدى الآسيوي والمحيط الهادئ عن الجنسين والتي تم تبنيها في عام ٢٠١١. وقد أنشأنا ضابط محوري للنوع الاجتماعي ضمن سكرتارية المنتدى، كما قمنا بتطوير رصد الدقيق وإطار تقييمي لتخطيط تقدمنا بشكل سنوي.

لقد جعل أعضاء المنتدى تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والفتيات أولوية في بلادهم، وذلك كجزء من خطة العمل الإقليمية لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ حول حقوق الإنسان للنساء والفتيات.

ويأتي هذا مكملاً لالتزامات مماثلة تم التصريح بها من خلال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على صعيد عالمي في إطار "إعلان عمّان وبرنامج العمل" والتي تم تبنيهما واعتمادهما في عام ٢٠١٢ خلال المؤتمر الدولي الحادي عشر للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

ويطلب من أعضاء المنتدى الآسيوي والمحيط الهادئ تقديم تقريراً سنوياً عن أعمالها حول تعزيز وحماية حقوق النساء والفتيات.