Growing old gracefully
سيريلانكا 16 فبراير 2016Published in 2014 by the Human Rights Commission of Sri Lanka
الجرافيك امرأة هندية مسنة تبتسم
في جميع أنحاء العالم، يتزايد عدد الأشخاص اللذين يبلغون من العمر ٦٠ عاماً فأكثر بمعدل غير مسبوق، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى مليار شخص بحلول نهاية العقد الحالي.
ويعيش ثلثي تعداد كبار السن في العالم في البلاد ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ونسبة كبيرة يعيشون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
إن التعامل بشكل سلبي مع الشيخوخة يعني أن الكثير من كبار السن يمكن أن يتعرضوا للإبعاد عن عوائلهم، والتمييز العنصري، والعنف، والإيذاء دون حماية كافية لحقوق الإنسان الخاصة بهم.
وحتى مقدمي الخدمات الإجتماعية، الذين يسعون لمساعدة المسنين بأن يعيشوا بكرامة، وذلك من خلال تقديم المسكن والخدمات الصحية، يمكن أن يواجهوا صعوبات في عملهم بسبب الطلب المتزايد.
Graphic: رجل كبير في السن في سيول يلعب الشطرنج
في عام ٢٠١٠ أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة فريقا معني بالشيخوخة أسمه " الفريـق العامـل المفتـوح بـاب العـضوية المعـني بالـشيخوخة "، وذلك لدراسة الثغرات الموجودة في النظام الدولي الحالي لحماية حقوق الإنسان وتحديد أفضل السبل للتصدي لها.
وهناك خيار يجرى النظر فيه ويتمثل في وضع معاهدة حول حقوق كبار السن.
وقد كان منتدى آسيا والمحيط الهادئ مساهماً نشطاً في هذه المناقشات، كما قام أعضاؤنا بتقديم موقفا مشتركا من هذه القضية. وسنواصل عملنا بالدعوة إلى الاعتراف بحقوق كبار السن.
أما على الصعيد الوطني، فإن المجالات ذات الأولوية التي حددها أعضاؤنا تشمل:
- تغيير نظرة المجتمع لكبار السن، ومعاملتهم كمساهمون نشطون في مجتمعاتهم وليس كعبء.
- إزالة الحواجز التي تحول دون ادماج كبار السن وتفاعلهم مع المجتمع العام بما في ذلك توفير فرص العمل لمن يرغبون في ذلك.
- تطوير ثقافة المجتمع التي تعزز التعاون والتفاهم بين الأجيال.
تتحدث مفوضة التمييز على أساس السن في أستراليا سوزان ريان عن الخطوات العملية التي يمكن للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان أن تقوم بها لتعزيز وحماية حقوق كبار السن في منطقة يتزايد فيها عمر السكان بسرعة