الاعلام والاتصالات

تلعب وسائل الإعلام بكل أشكالها سواء الإعلام الرئيسي أو وسائل التواصل الاجتماعي، دوراً أساسيا في تشكيل الرأي العام حول قضايا حقوق الإنسان الملحة.

ومن أجل بناء الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان، وتحدي القوالب النمطية السلبية والتأثير في النقاش العام، فإن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تحتاج أن تكون متواجدة بشكل منتظم تحت أضواء وسائل الإعلام لترويج معايير حقوق الإنسان وشرح ما تعنيه هذه المعايير في الحياة العملية.

ويعمل برنامج التدريب حول وسائل الإعلام والاتصالات على دمج موظفين من مؤسساتنا الأعضاء في نقاشات حول كيفية عمل وسائل الإعلام، والمعايير الإخبارية التي تحدد اختيار ونشر القصص الإخبارية الجديدة، بالإضافة إلى التحديات التي قد تواجه بعض الصحفيين ووسائل الإعلام عند التحقيق في مواضيع تخص حقوق الإنسان.

وتركز الدورة المقدمة على شبكة الإنترنت على ما يلي:

- العمل بفعالية مع وسائل الإعلام

- أدوات واستراتيجيات لإشراك الصحفيين

- استخدام وسائل التواصل الإجتماعي للوصول لأصحاب القرار

- دعم الصحفيين في عملهم وتعزيز حرية التعبير

وتوفر ورشة العمل التي تقدم وجها لوجه فرصا للمشاركين لتطوير وتعزيز المهارات في إجراء المقابلات الإعلامية، والاستجابة لأزمة وسائل الإعلام، وإعداد استراتيجية الإعلام والاتصال وإنتاج قصص رقمية للمشاركة في وسائل الإعلام الاجتماعية.

وتم تنفيذ أول برنامج تعليمي مدمج مع ٢٠ ممثلا من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في جنوب آسيا (آفغانستان، وبنغلادش، والهند ونيبال، والمالديف، وسريلانكا) بين شهر شباط/فبراير و شهر نيسان/ابريل ٢٠١٤.

البرامج السابقة

في السنوات السابقة، قدم منتدى آسيا والمحيط الهادئ برامج تدريبية مصممة خصيصاً حول وسائل الإعلام والاتصالات والمهارات، مع كل من:

- اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نيبال، ٢-٦ شباط/ فبراير ٢٠٠٩

- لجنة حقوق الإنسان في المالديف، ٣٠ حزيران/يونيو – ٤ تموز/يوليو ٢٠٠٨

- المركز الوطني الأردني لحقوق الإنسان ١٣-١٧ كانون الثاني/يناير ٢٠٠٨ (متابعة ما بعد التدريب)

- الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان، ٢٨-٣٠ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٠٥

- المركزالوطني الأردني لحقوق الإنسان ٢٢-٢٤ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٠٥

- لجنة حقوق الإنسان في نيوزلندا ١٠-١٢آب/أغسطس ٢٠٠٥